تعقيبا على الإنذار الذي وجهته وزارة الثقافة المغربية إلى شركة "أديداس" بحجة "الإستيلاء الثقافي" على الزليج المغربي لصالح الجزائر، زعم أبو الفضل بعجي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، أن "مدينتي وجدةوجرسيف، ومناطق أخرى، "جزائرية"، وقد "اقتطعتهما" فرنسا لصالح المغرب". وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، خلال لقاء مع نواب حزبه، أمس الأحد 2 أكتوبر الجاري، بأن "المخزن يحاول سرقة كل شيء جميل من الجزائر" مردفا أن "التاريخ لا يمكن تزويره.. منذ العهد الروماني، مدينة وجدة ومدن أخرى منها جرسيف تابعة للجزائر إلى غاية 1845 تاريخ توقيع معاهدة للا مغنية، حيث أعطت فرنسا للمخزن هذه الأراضي مقابل أن يلتزم السلطان عبد الرحمن بمحاربة الأمير عبد القادر".
"هذا تاريخ يتكلم لوحده، ونحن لدينا تقصير أننا لا نعلمه لأبنائنا"، يقول المسؤول الحزبي الجزائري.
وينتمي رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون إلى جبهة التحرير الوطني قبل أن يخلع عباءة الحزب ويخوض الانتخابات الرئاسية مستقلا.