أخرجت الذكرى 58 لوفاة الملك الراحل محمد الخامس، عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من منزله الذي اعتكف به عقب إعفائه من مهمة تشكيل الحكومة وتكليف سعد الدين العثماني بالمهمة. وشارك ابن كيران في هذه المناسبة الرسمية رفقة رئيس الحكومة ووزرائه والأمناء العامين للأحزاب السياسية، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، بالإضافة الى شخصيات عسكرية، حيث حجوا صباح اليوم الاثنين الى ضريح محمد الخامس بالرباط للترحم على روح المغفور له محمد الخامس.
ويخلد المغاربة، اليوم الاثنين، الذكرى 58 لوفاة محمد الخامس، بطل الكفاح من أجل استقلال المغرب. وكان أب الأمة الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (26 فبراير 1961)، بعد أن كرس حياته للكفاح من أجل تحرير البلاد واسترجاع استقلالها.
وتحمل الملك المجاهد في سبيل ذلك تضحيات جسام، في مقدمتها مرارة المنفى الذي أرغم عليه رفقة بقية أفراد العائلة الملكية من قبل السلطات الاستعمارية. وكانت مسيرة الملك الراحل طويلة لتحرير البلاد والمعركة التي قادها محرر الأمة على جميع الجبهات في تلاحم وثيق مع شعبه، إذ ظل مسار جلالته مرتبطا بالكفاح، من أجل استقلال البلاد وممارسة الشعب المغربي لسيادته وحريته.