وافقت السلطات الإسبانية، على الرفع من عدد العاملات المغربيات الموسميات في حقول جني الفراولة إلى 11 ألف عاملة، مع إمكانية استقدام 3000 عاملة إضافية لسد النقص في اليد العاملة. وخلص اجتماع عُقد الخميس، برئاسة مانويلا بارالو، المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية في إقليم هويلفا، إلى الرفع من عدد عقود العمل المخصصة لاستقدام العاملات الموسميات من المغرب، لكنه لم يحدد تاريخ بدء استقدامهن.
ومنذ عام 2020، أثرت جائحة فيروس كورونا ثم الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد على تنظيم عميلة استقدام العاملات المغربيات للعمل في حقول جني الفراولة، مما أدى إلى تقليص عدد عقود العمل من 14750 عقدا إلى 7083 في السنة نفسها، ثم ارتفع العدد إلى 12 ألف عاملة العام الماضي.
ووقع المغرب وإسبانيا اتفاقية تعاون لتنظيم تنقل اليد العاملة بين البلدين عام 2001.
وبموجب هذه الاتفاقية يتم تسهيل عملية انتقال العاملات المغربيات إلى إسبانيا على أن يعدن إلى بلادهن بمجرد انتهاء فترة جني الفراولة.
وقالت صحيفة "لابانغارديا" إن الاجتماع الأخير، أكد على أهمية الرفع من حصة المغرب إلى 11 ألف عقد، مع إمكانية إضافة 3000 عاملة لسد الخصاص المسجل في الإقليم في السنوات الأخيرة.