قالت المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية في إقليم هويلفا، مانويلا بارالو، إن قطاع الفواكه الحمراء في إقليم هويلفا، يحتاج خلال الموسم المقبل لجني الفراولة والتوت، 16 ألف و800 امرأة مغربية للعمل في الحقول، 14 ألف منهم سيعملون مباشرة، و2800 منهن سيكن في الاحتياط، وفق ما أوردته "أوروبا بريس". وحسب ذات المصدر، فإن قطاع الفواكه الحمراء في إقليم هويلفا، نقلا عن المندوبة الفرعية للحكومة، مانويلا بارالو، قد حدد حاجته في 14 ألف عاملة من المغرب، على أن يتم نقلهن عبر 3 أفواج، الفوج الأول سيتوجه إلى إسبانيا في منتصف دجنبر الجاري، والثاني في أواخر فبراير المقبل، والثالث في الشهر الموالي، مارس. وأضاف ذات المصدر الإعلامي، أن الفوج الأول سيكون مكونا من العاملات اللاواتي سبق أن قدمن للعمول في حقول جني الفراولة والتوت في إقليم هويلفا، نظرا لدرايتهن بطرق العمل وبكافة تفاصيل الإقامة وسيرورة الحياة في مناطق الاشتغال. وتصل مدة عقود العمل، وفق أوروبا بريس، إلى 6 أشهر لكل عاملة، إلا أن عمل كل فوج لا يستغرق 3 أشهر، حيث يأتي الفوج الموالي، إما لتدعيم الفوج الأول في حالة ارتفاع الإنتاج، أو لتعويضه، إلى أن تنتهي عملية جني الفراولة والتوت في موسمها الذي يصل إلى شهر ماي من كل سنة. وأشارت أوروبا بريس، نقلا عن مانويلا بارالو، أن منتجي الفواكه الحمراء في إقليم هويلفا، ارتأوا هذه السنة تخصيص 2800 عاملة مغربية في الاحتياط، في حالة إذا كان هناك خصاص سيتم اللجوء إليهن من أجل إحضارهن إلى إسبانيا للإنضمام إلى باقي العاملات في جني المحصول. وقالت مانويلا بارالو، أن عملية عبور عاملات الفراولة بين المغرب وإسبانيا، ستكون استثنئاية وبتنسيق بين المغرب وإسبانيا، في ظل استمرار قرار إغلاق الحدود بين البلدين بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن ذلك سيتم وفق ضوابط صحية واحترازية مهمة. كما أشارت ذات المتحدثة، أن منتجي وأصحاب المشاريع الفلاحية المنتجة للفواكه الحمراء في إقليم هويلفا، بدورهم سيكون عليهم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية لفائدة العاملات وسيروروة العمل في الحقول، لتفادي أي ظهور أو انتشار لفيروس كورونا المستجد.