Reuters وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى العاصمة لندن، قادما من اسكتلندا، استعدادا لمراسم تشييع الجنازة. واصطف آلاف المواطنين في الشوارع لتشييع الجثمان إبان نقله من المطار إلى ويستمنستر. الملكة إليزابيث الثانية "كانت تصلي دائما من أجل أيرلندا الشمالية وشعبها" رمزية وداع الملكة إليزابيث الثانية في إسكتلندا ونقل النعش إلى قصر باكنغهام، حيث كان في استقباله الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا، وأعضاء آخرون من العائلة المالكة. واعتبارا من يوم الخميس سيوضع نعش الملكة في كنيسة ويستمنستر، لمدة أربعة أيام، على أن تقام مراسم جنازتها يوم 19 سبتمبر/ أيلول. وغادر النعش، الثلاثاء، مطار العاصمة الاسكتلندية إدنبره، بينما اصطف المواطنون في شوارع المدينة، لوداعها. وتابع المواطنون مغادرة النعش، محمولا على سيارة جنائزية، في طريقه إلى المطار. ووضع النعش على متن الطائرة أمام أفراد حرس الشرف التابعين للفيلق الملكي في اسكتلندا في طريقه إلى لندن. وودع المواطنون النعش بالتصفيق بينما يتم نقله من كاتدرائية سانت جيلز في إدنبره، حيث كان يرقد الجثمان منذ الإثنين. واصطف المواطنون لساعات طويلة لكي يحظوا بفرصة توديع جثمان الملكة، حيث تقاطر الآلاف إلى الموقع منذ ساعات المساء. وقالت الحكومة الاسكتلندية إن ما يزيد على 26 ألف شخص شاركوا في تشييع النعش إلى المطار. وكانت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن بين جمع من المواطنين، الذين شاركوا في صلاة لتشييع الملكة في كاتدرائية سانت جيلز. واصطف حرس الشرف ورامو السهام الملكيون، في الشارع المؤدي للكاتدرائية قبل إخراج النعش. PA Media حملت سيارة جنائزية خاصة نعش الملكة، في طريقها إلى مطار إدنبره PA Media وتقول بيثاني ووكر، 21 عاما، إنها جاءت مباشرة بعد نهاية عملها خلال الفترة الليلية، لتقف في الصف، وتودع جثمان الملكة. وأضافت "إنه حدث تاريخي، وأريد أن أكون موجودة، لأتابعه، سيكون جزءا من كتب التاريخ".