في أول خروج إعلامي لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بعد قرار إقالة مدرب المنتخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، حيث كشف المسؤول الأول داخل الجهاز الرياضي الوطني، عن حيثيات الإستغناء عن خدمات المدرب قبل 100 يوم من انطلاق كأس العالم قطر 2022. وقال لقجع في تصريح لوكالة "إفي" الإسبانية غن الجامعة اتخدت قرارها أمس الخميس، بناء على مجموعة من المعطيات منها خصومة المدرب مع لاعبيين مهمين داخل الفريق الوطني. مضيفا أن الناخب الوطني لا يمكنه استبعاد لاعبين بمستوى عال يلعبون في فرق بجميع أنحاء العالم، مهما كان السبب. هذا كان شعور الجمهور واللاعبين".
وعن أسباب فسخ عقد خليلوزيتش، يقول فوزي لقجع إن اللاعبيين والجماهير لم يفهموا سبب استبعاد لاعبين شاركوا خلال ستة أو سبعة أعوام مع المنتخب الوطني، وحرمانهم من تمثيل المنتخب، مشيرا إلى تسجيل إهمال في تعزيز ارتباط اللاعبين بفريقهم الفني وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم؛ وهو الدور الأساسي للمدرب.
معطيات ولّدت بحسب لقجع شعورا باللامبالاة. ما يفرض عليه ضرورة اتخاذ القرار، على اعتبار أن المغاربة قد بدؤوا يتعبون من فلسفته.
وعن التحديات التي تواجه المدرب الجديد أوضح لقجع: "بالإضافة إلى إعداد المنتخب للمونديال، أهدافنا واضحة؛ التأهل للمونديال وكأس الأمم الإفريقية غير قابل للنقاش"، موضحا "بما أننا الفريق الثاني في أفريقيا، يجب أن نصل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية. لدينا عام للتحضير لهذا الحدث الذي سيقام في يناير 2024 في كوت ديفوار".
وأضاف رئيس الجامعة أن خليلوزيتش تولى زمام المنتخب عندما كان يمر بفترة انتقالية بين الأجيال، وكان العديد من لاعبيه قد اعتزلوا، ومهمته كانت إعادة بناء فريق قوي تنافسي بلاعبين جدد، وأبرز أن المدرب البوسني قام بدوره "على أكمل وجه ممكن" وبطريقة مقبولة.
وأكد المتحدث أن الجامعة ستعلن نهاية الشهر الجاري، اسم المدرب الذي سيخلف خليلوزيتش في قيادة المنتخب المغربي في كأس العالم القادمة.