أكد محمد صديقي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري، أن الحكومة الحالية تواجه تحديات اقتصادية مستوردة من الخارج ولا دخل لها في الوضع الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن ذلك، مشيرا إلى العمل الذي قامت به الحكومة للتخفيف من تداعياته على القدرة الشرائية للمواطنين. وأضاف صديقي خلال كلمة له بمناسبة لقاء نظمه حزب "الأحرار" نهاية الأسبوع، بجهة الشرق، أنه بسبب تداعيات الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية عرف العالم بأسره أزمة اقتصادية تواجهها كل دولة بطريقتها وأسلوبها الخاص.
واعتبر أن الحكومة تواجه التحديات بكل ثقة في النجاح ومن يهاجمها يحارب النجاح، موضحا أنها اختارت التعامل مع الظرفية بمنهجية متفردة غايتها التخفيف من تأثيرات الأزمة بدون التضحية بالإصلاحات الاجتماعية، لأن أساس تعاقد الحكومة مع المغاربة هو تكريس حقيقي لأسس الدولة الاجتماعية وليس القيام بتدخلات ظرفية زائلة".
وبخصوص حصيلة سنة من عمل الحكومة هي حصيلة جد مشرفة سواء فيما يتعلق بتفعيل التزامات البرنامج الحكومي في إصلاح التعليم والصحة وتفعيل ورش الاستثمار وتعميم الحماية الاجتماعية، أو في ما يتعلق بمواجهة تأثيرات الأزمة عن طريق التدخل لدعم مهنيي النقل ودعم الفلاحيين ومواصلة دعم صندوق المقاصة لتصل ميزانيته إلى 31 مليار درهم".