أجرت البحرية الأمريكية تمرينات عسكرية ضخمة مع نظيرتها البحرية الملكية المغربية بعرض سواحل الأطلسي. وأجري التمرين العسكري الضخم بمشاركة عدد من الفرقاطات المغربية والأمريكية، تمت خلالها عملية محاكاة للتدخل في عرض المحيط.
المناورات المشتركة، التي جمعت البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية، تعتبر إمتداد لتعاون عسكري وثيق بين المملكة المغربية و الولاياتالمتحدةالامريكية، والتي تأتي مباشرة بعد النجاح الباهر لمناورات الأسد الأفريقي التي جرت بعدد من مناطق المملكة بينها منطقة المحبس بعمق الصحراء المغربية.
هي مناورة عسكرية تشكل جزءًا من الشراكة الأمنية القوية والدائمة، بين الولاياتالمتحدة والمغرب". وتشارك في المناورات"المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجهة، يو إس إس بورتر"، وحاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور". ويشارك المغرب في المناورات، ب"الفرقاطة البحرية الملكية المغربية، طارق بن زياد"، بحسب السفارة الأمريكية في الرباط، التي لم تذكر المدة التي تستغرقها المناورات. ولم يصدر عن الجانب المغربي أي بيان بخصوص تلك المناورات. وكان المغرب والولاياتالمتحدة، وقعا في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الماضي، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر.