أفاد عبد الجليل الكريفة نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش في لقاء مع نادي الصحافة بمراكش أن منذ نهاية تسعينات القرن الماضي اتخذت جامعة القاضي عياض خطوة هامة في إدراج تخصص السياحة ضمن تكوينات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش و قد كان هذا الاختيار منسجما مع الخيار الاستراتيجي للدولة باعتبار أن القطاع السياحي رافعة تنموية و اقتصادية للمغرب. وفي نفس السياق كشف عبد الجليل الكريفة أن الاهتمام بالسياحة جاء ليوازي ويكمل التكوينات التقنية المعتمدة بمراكز التكوين المهني السياحي أي الاهتمام بالجانب التراثي اللامادي للسياحة بالمغرب. وخلال هذا اللقاء أضاف نفس المصدر أن رئاسة جامعة القاضي عياض قد وضعت محور التكوين في السياحة أحد أولويات خريطة التكوينات 2016 – 2020 ، وذلك بخلق تكوينات تندرج من الاجازة المهنية مرورا بالماستر ووصولا إلى الدكتوراه وذلك من أجل تكوين مؤهلين يشتغلون ضمن منظومة سياحية متكاملة حيث يندمجون في سوق الشغل بشكل مرن. أما فيما يخص الشراكات فقد استطاعت الكلية أن تعقد شراكات عديدة على المستوى الوطني والدولي حيث يبقى الهدف هو إضافة كل المستجدات الجديدة المتعلقة بمجال التكوين لذا لابد من توسيع قاعدة التكوين من مسالك وخلق مؤسسة خاصة بالسياحة في جانبها التراثي واللامادي داخل جامعة القاضي عياض وفي نفس السياق واصل الدكتور عبد الجليل عرضه وأشار أن المنظور الجديد التي تعمل عليه الجامعة التي يرتكز على قطبين أساسين قطب اللغات ثم قطب السياحة، لذا فالعمل المستقبلي هو العمل بين هذين القطبين ضمن استراتيجية واضحة.