رجّت مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات القليلة المنصرمة، بجُملة من المنشورات، التي تحمل تسريبات وشائعات تداولت قائمة بأسماء مجموعة من الولاة والعمال الجدد، فأعادت بذلك عدد من الأسماء إلى الواجهة، من بينهم وزراء سابقين، بالقول إنهم من المرتقب أن يعودوا من خلال مناصب أخرى، سيتم الإعلان عنها خلال المجلس الوزاري المُرتقب. وبمجرد إعلان تأجيل موعد المجلس الوزاري، وقبل أن يتم الكشف عن الموعد المحدد له، تداولت عدد من الصفحات توقعات طالت عودة بعض الوزراء في الحكومات السابقة إلى الواجهة، وإمكانية تعيينها على خلفية إجراء تعديل حكومي مرتقب.
ومن أكثر الأخبار تداولا، ما يتعلق بسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية الأسبق، الذي قيل إنه سيتم تعيينه على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلفا للوزير عبد اللطيف الميراوي، غير أنه في غياب تأكيد رسمي لهذه الأنباء، فإنها تظل مُجرد تكهنات وتوقعات.
وفي السياق نفسه، استبعدت عدد من المصادر ل"الأيام 24″ أي تعديل حكومي في الوقت الحالي، غير أن مصادر أخرى، أشارت أن حزب الاستقلال يُطالب بإدماج نور الدين مضيان وخديجة الزومي في الحكومة، وذلك خلفا لكل من بعد الضعف الكبير الذي أبان عنه وزير النقل، بنعبد الجليل ووزيرة التضامن عواطف حيار، بعد أن أبانا عن الضعف، بحسب المصادر ذاتها.
وتجدر الإشارة، أن المجلس الوزاري الذي كان من المرتقب انعقاده يوم أمس الثلاثاء 12 يوليوز الجاري، تم تأجيله، وكذلك تأجيل موعد انطلاق جلسة أسبوعيىة لمسائلة الحكومة في مجلس المستشارين، التي كانت مقررة على الساعة الثالثة بعد زوال هذا اليوم، وذلك بعد توصل أعضاء مجلس المستشارين بإخبار يتعلق بتأجيل موعد جلسة الأسئلة، دون تحديد موعد جديد.