لقيت سيدة في الخمسينات من عمرها، مساء أمس الأربعاء، حتفها متأثرة بالحروق التي أصابتها في انفجار قنينة غاز صغيرة في منزل كائن في دوار البوهالي، بعمالة البرنوصي في الدارالبيضاء. وجاء هذا بعد يومين من وفاة زوجة ابنها وبعد حوالي أسبوعين من وفاة حفيدها، البالغ من العمر أقل من سنتين، والذي دفن في تاريخ 20 أبريل الماضي، في مقبرة بوالكتفيات في مديونة. ويعيش الرجل الذي فقد والدته، وابنه، وزوجته أياما عصيبة جدا حيث كشف أحد أقربائه أنه لا زال تحت وقع الصدمة والدموع لا تفارق عيناه. ويذكر أن الناجية الوحيدة، هي خالة الطفل لا تزال في العناية المركزة، حيث تعاني حروقا من الدرجة الثالثة.