بعدما كثُر الحديث عن إلغاء زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان ديمستورا إلى الصحراء المغربية، جاء الرد من نيويورك على ما قالت جبهة البوليساريو إنه منع مغربي حال دون توجه المبعوث إلى الصحراء. وذكرت المنظمة عبر إصدار أوردته في موقعها الرسمي، أن الزيارة إلى الرباط تهم لقاء المسؤولين المغاربة، بينما سيتم برمجة زيارة خاصة إلى المناطق الجنوبية في المستقبل.
رد الأممالمتحدة، يأتي في سياق ما تواتر من حديث جبهة البوليساريو عن ضرورة "التصرف بشفافية كاملة والكشف عن الأسباب التي حالت دون قيام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية بزيارته الأولى إلى الإقليم"، رابطة الأمر ب" الاستمرار في سياسة العرقلة التي تقوض بشكل خطير آفاق إعادة إطلاق عملية السلام".
واختار دي ميستورا الذي حل بالرباط للاجتماع بالمسؤولين مغاربة، وفق ما نشره موقع الأممالمتحدة، إذ قرر عدم المضي قُدما في زيارة الأقاليم الصحراوية هذه المرة، لكنه يتطلع للقيام بذلك في زياراته القادمة، مشددا على أن الهدف هو تحريك المسار السياسي في المنطقة.
يذكر أن أجندة ديمستورا الأولى في الزيارة، كانت مدينة العيون من بين المناطق التي تشملها الجولة، قبل أن يقرر المبعوث الأممي الاكتفاء بزيارة الرباط، الأمر الذي دفع جبهة "البوليساريو"، عبر ممثلها في نيويورك، إلى التعبير عن خيبة أملها من هذا الأمر وقالت إنها تعبر عن استتنكارها مما وصفته "عرقلة" المغرب للمبعوث الشخصي للأمين العام ومنعه من زيارة الاراضي الصحراوية التي تصفها ب"المحتلة".