تعود مناورات الأسد الإفريقي هذا العام لتجمّع ثلاثة عشرة جيشا، منهم الجيش التونسي، الذي أعلنت وزارة دفاعه، مساء الثلاثاء، أنها ستحتضن بداية من يوم الخميس 16 يونيو الجاري، جزءا من التمرين العسكري "الأسد الإفريقي 22″، الذي تشارك فيه دول إفريقية، بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا. وحسب بلاغ لوزارة الدفاع التونسية، فإنه ستتم المرحلة الأهم من التمرين بميدان الرمي ببن غيلوف (ولاية قابس)، وقبالة سواحل مدينة ڨابس، بمشاركة تشكيلات عسكرية من الجيوش الثلاثة والصحة العسكرية موزعة على مختلف مراحل التمرين بكل من تونس واليونان والمغرب.
ويهدف هذا التمرين، من خلال الدروس النظرية والتمارين الميدانية، إلى "تعزيز ودعم قدرات العسكري العملي اتية والقتالي ة، والرفع من الجاهزي ة للتصد ي للجريمة العابرة للحدود، وتبادل الخبرات في التخطيط العملياتي المشترك بين مختلف القوات، إضافة إلى التدخلات الطبية والأمن السيبرني".
وتعد مشاركة الجيش التونسي في التمرين العسكري "الأسد الإفريقي 22″، والذي تحتضنه كل من المغرب وغانا والسنغال وتونس، بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الثانية من نوعها على التوالي.
وكان التمرين انطلق منذ يوم 6 يونيو الجاري، وسيتواصل الى غاية 1 يوليوز المقبل، بمشاركة 7500 عسكري من 13 دولة، وملاحظين عسكريين من 28 بلدا.
يذكر أن الدورة الثامنة عشرة من تمرين "الأسد الأفريقي 2022" التي تنظمها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، ستعرف مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، الى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم.
وأفاد البلاغ بأن مناورات التمرين ستجرى خلال الفترة ما بين 20 يونيو و فاتح يوليوز 2022 في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس.