أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، عمق ومتانة العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، مشيراً إلى أن مجالات التعاون بين البلدين شهدت نقلات نوعية خلال الآونة الأخيرة وأنها في طريقها نحو مستويات أكثر زخماً بفضل توجيهات قيادتي البلدين وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة للبلدين. جاء ذلك خلال اللقاءات الثنائية التي عقدها عبد الله بن طوق المري مع وزراء بالحكومة المغربية على هامش ترأسه وفداً اقتصادياً من الأمارات إلى كل من الرباط وطنجة لبحث التعاون القائم وسبل تنميته نحو آفاق أكثر تقدماً.
حيث التقى بن طوق مع وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي وناقشا آليات تعزيز التعاون في قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والتكنولوجيا المالية والزراعة.
وقال بن طوق نتطلع من خلال الزيارة إلى توسيع شراكاتنا الاقتصادية والتجارية مع المملكة المغربية والعمل على استغلال المميزات الاقتصادية الفريدة التي يتمتع بها اقتصاد البلدين لفتح الآفاق أمام شراكات استراتيجية جديدة خاصة في قطاعات اقتصاد المستقبل وفي مقدمتها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك كذلك الاستفادة من موقع المغرب الاستراتيجي في القارة الإفريقية والقريب من أوروبا لنفاذ المنتجات والسلع الإماراتية إلى القارة الأوروبية فضلاً عن وضع آليات عملية لزيادة التبادل التجاري وتشجيع مجتمعي الأعمال على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين وبما يخدم الأجندة التنموية للبلدين.