عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنميةن ليركب موجة الجدل مرة أخرى عبر فتحه ملفات تدبير حزبه لمقاليد حكومتي 2011-2016 و2016-2021، خاصة في ما يتعلق بقضية تطبيع العلاقات مع اسرائيل التي وقعت خلال فترة ترؤس حزب "المصباح" للتحالف الحكومي وقتها. واعترف ابن كيران ضمنيا بمجموعة من الأخطاء التي قد يكون ارتكبها الحزب خلال زمنية تدبيره السياسي للحكومتين السابقتين، مشيرا إلى أن السجل السياسي في المغرب يخلو على حد تعبيره من أحزاب اعترفت بأخطاءها كما فعل حزبه العدالة التنمية، قائلا " لا يوجد في السجل السياسي المغربي أن حزبا اعترفا بأخطاءه واعتذر عنها كما فعل العدالة والتنمية، وأنا شخصيا قدمت اعتذاري، وأجدده الاعتذاري عن الأخطاء والمخالفات"
في السياق، تحدث ابن كيران افتتاح المؤتمر الجهوي للحزب بمراكش آسفي، اليوم الأحد، عن قرار التطبيع مع اسرائيل ، "صحيح لا يمكن أن نوقع على ذلك الاتفاق ونخرج بين عشية وضحاها لمعارضة التطبيع، الذي كان يتجاوزنا، لأنه مرتبط بظروف الدولة ونحن حزب الدولة".
من جانبه ذكر عبد الإله بنكيران،إن سياسته صعبة لأنه من الصعب أن يتبنى رئيس الحكومة قرارات كرفع الدعم وإصلاح التقاعد وقانون الإضراب"، متحديا من يحملون حكومتة السابقة مسؤولية الأوضاع في البلاد، وأضاف: "تعالوا حاكموني، فأما موجود وإن اقتضى الحال أن أذهب إلى السجن".