كشف والد الطالب المغربي الذي ألقت الوحدات العسكرية الروسية المقاتلة، القبض عليه في أوكرانيا، شهر أبريل المنصرم، عن حقيقة انضمام ابنه للجيش الأوكراني. ونفى الطاهر سعدون، والد الطالب المغربي أن يكون ابنه إبراهيم قد انضم للقوات الأوكرانية من أجل القتال، مرجحا فرضية شغله مهمة الترجمة بحكم إتقانه للغة الروسية والإنجليزية والفرنسية والعربية والأمازيغية".
وأشار إلى أن ابنه قد وقع ضحية عملية غسيل دماغ من طرف ما وصفها بالمخابرات السرية، منبها إلى أنه قد اختار الدراسة بأوكرانيا لاختياره تخصصا غير موجود بالمغرب.
ورفض الطاهر سعدون الأخبار المتداولة بكون ابنه اختار القتال في صفوف القوات الأوكرانية بسبب الفقر، مؤكدا أن وضعهم المادي مريح جدا، وأنه كرجل كان يمنكي لسلك الدرك الملكي -متقاعد- يوفر المتطلبات المالية لابنه وعائلته لهم دخل متوسط ومحترم.
وأكد والد الطالب الأسير أنه يتواصل مع المنظمات الأوروبية لمساعدته من أجل الإفراج عن ابنه وإعادته للمغرب، موجها نداء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الإفراج عنه خاصة وأن الموقف المغربي الرسمي التزم الحياد خلال هذه الحرب.
جدير بالذكر أن الوحدات العسكرية الروسية المقاتلة، ألقت القبض، شهر أبريل، في ضواحي العاصمة كييف على الشاب إبراهيم سعدون الذي تم تجنيده لصالح الجيش الأوكراني.
وأفصح إبراهيم سعدون عند إلقاء القبض عليه وهو مصفّد اليدين وجالس على كرسي ويتكلم بأريحية في فيديو مصور له، عن معلومات شخصية خاصة به من بينها أنه "كان يدرس في كلية الأيروديناميكية وتقنيات الفضاء في معهد كييف للفنون التطبيقية (KPI)، ويعمل في سلاح مشاة البحرية الأوكراني بموجب عقد".
قوات #دونيتسك الانفصالية تلقي القبض على مواطن مغربي (ابراهيم سعدون) كان يقاتل الى جانب قوات مشاة البحرية الاوكرانية في #ماريوبول يقول انه كان يدرس في احدى الجامعات في #كييف ، تخصص تقنيات الطيران والفضاء #أوكرانيا #روسيا #دونباس pic.twitter.com/uLfuG9qxHR — Amine Derghami (@Derghamia) April 19, 2022