يحقق حزب المحافظين البريطاني في مزاعم بأن عضوا في البرلمان ينتمي للحزب قد شاهد مواد إباحية على هاتفه المحمول أثناء جلوسه بجوار وزيرة في مجلس العموم. وأثارت الوزيرة هذه الواقعة في اجتماع دوري لنواب البرلمان من حزب المحافظين مساء الثلاثاء الماضي، بحسب ما علمته بي بي سي. وأيد نائب آخر ما قالته الوزيرة. * ما الآثار طويلة الأمد للتحرش الجنسي في مكان العمل؟ وأُعطي اسم النائب المتهم بمشاهدة المواد الإباحية لكريس هيتون-هاريس، المسؤول عن شؤون الانضباط بالحزب. وقالت المتحدثة باسمه إنه "يبحث الأمر". وأضافت المتحدثة باسم هيتون-هاريس أن "هذا السلوك غير مقبول على الإطلاق وسيُتخذ إجراء في هذا الشأن". ولم يُكشف عن اسم النائب الخاضع للتحقيق علانية، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان عضوا في الحكومة أم لا. وفي جلسة الأسئلة الموجهة إلى رئيس الوزراء بمجلس العموم، قالت النائبة عن حزب الخضر، كارولين لوكاس، إن 56 نائبا يخضعون للتحقيق من قبل السلطات البرلمانية بتهمة سوء السلوك الجنسي، بما في ذلك ثلاثة وزراء بالحكومة. وسألت لوكاس رئيس الوزراء بوريس جونسون عما إذا كان سوء السلوك الجنسي يُعد سببا للفصل من البرلمان بموجب القانون الوزاري. ورد جونسون بأنه "لا يمكن التسامح مع التحرش الجنسي" وبأنه "سبب للفصل". وفي اجتماع مساء الثلاثاء الماضي- الذي تم الإشارة إليه لأول مرة من قبل صحيفتي صن وميرور، كشفت نائبات بحزب المحافظين روايات مزعومة عن التحيز والتحرش الجنسي. وردا على سؤال حول المزاعم بشأن مشاهدة أحد أعضاء البرلمان للمواد الإباحية، قال النائب المحافظ بريندان كلارك سميث لبرنامج "بوليتيكس لايف" على قناة بي بي سي إن مثل هذا السلوك "غير مقبول في أي مكان عمل".