لا حديث في الشارع الرياضي الوطني إلا عن اللقاء المرتقب لرئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، مع مدرب المنتخب وحيد خليلوزيتش، من أجل الحسم في ملفات عدة أهمها استمرارية الناخب الوطني في منصبه من عدمه وبحث عودة "المغضوب عليهم" لحمل قميص أسود الأطلس. اللقاء الأهم الذي سيحدد نقاط كثيرة في علاقة رئيس الجامعة بمدرب المنتخب، مهّد له الأخير، بالقول إن ما يتداوله الإعلام حول إقالته من تدريب المنتخب الوطني ليس صحيحاً، مؤكدا "ما زلت مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم .. القصة أصبحت أكثر إثارة للاشمئزاز بالنسبة لي ، لأكون صريحا ، لا أريد التحدث عنها بعد الآن. سنرى ما سيحدث".
خليلوزيتش أكد في تصريح لموقع "NET.HR" الكرواتي، أن المغرب لم يتخلى عنه ، قائلاً : " ما يكتبه الإعلام غير صحيح. الإعلام يكتب كل شيء ، والصحفيون يكتبون كل شيء ، ولا بد من وجود بعض المال في اللعبة".
و نفى حاليلوزيتش ، وجود مشاكل بينه و جامعة الكرة بالمغرب ، قائلا : " سنرى كيف ينتهي كل هذا بعد أن أعود للمغرب".
وتساءل "كيف لي أن أكون مدرب دينامو زغرب وأنا مدرب المغرب؟ سنرى كيف سينتهي كل شيء. أنا حاليا في أوكرانيا وسأذهب غدا وبعد أيام قليلة سأعود إلى المغرب".
وكان لقجع قد قال في تصريح سابق: "لا يوجد عقاب أبدي يبعد زياش عن المنتخب، لأنه لم يسجل أهدافا في مرمانا، ولن أقبل المونديال من دونه ومن دون مزراوي"، مضيفا أن لا أحد فوق المنتخب ومسألة رحيل خليلوزيتش سيتم اتخاذها في الوقت المناسب.
ورد عليه وحيد في تصريحيين لوسائل إعلام كرواتية: "ما قاله لقجع لا يعنيني ولا يهمني، رأسي أصلب من صخر الجرانيت، وصفحة زياش وغيره من المتهاونين طويت نهائيا، عشت تجارب سابقة بإقالة قبل المونديال، وسأترقب الوضع هذه المرة".