اتفقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مع نظيرتها في رومانيا على إمكانية دمج طلبة السنة الأولى والثانية دون أي صعوبات، وذلك في أعقاب إعلان قريب من طرف الوزارة الوصية برومانيا عن عدد الطلبة الذين تمكنوا من التسجيل بمؤسسات التعليم العالي بهذا البلد. ووافقت سفارة هنغاريا، كذلك على إمكانية استقبال ما يناهز 1000 طالب مغربي لاستكمال دراستهم بهذا البلد، إذ سيكون في وسع الطلبة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي برومانياوهنغاريا إجراء امتحانات الولوج انطلاقا المغرب دون الحاجة إلى التنقل إلى هذين البلدين.
وقال وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميرواي، اليوم الثلاثاء، في معرض جواب له على أسئلة برلمانية ضمن جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس المستشارين، على حرص الوزارة على التعامل مع ملف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بكل إيجابية وفعالية مع العمل على حماية حقوقهم و مستقبلهم الأكاديمي من خلال حلول عملية تستجيب لتطلعاتهم وانتظاراتهم.
وأضاف ميراوي، أنه يتم "حاليا يتم دراسة كافة الحلول انطلاقا من المستجدات ذات الصلة بالموضوع خصوصا فيما يتعلق بإمكانية تتبع الطلبة لدراستهم عن بعد وفق نص المذكرة التي عممتها وزارة التعليم العالي الأوكرانية مع إمكانية احتساب التداريب المنجزة بالمغرب داخل المؤسسات الصحية".
وسجل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الوزارة ستعمل على دراسة هذا المقترح مع كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والمراكز الاستشفائية الجامعية كل المعطيات المتوفرة حاليا تعزز قائمة الحلول المطروحة.