كشفت منصة "برواكتيف" عن الاهتمام المتزايد نتج عن الحاجة إلى إمدادات الغاز البديلة في أعقاب أزمة روسياوأوكرانيا، ومتطلبات التنمية الخاصة بالمغرب. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي غراهام ليون، أن هناك طلبات متزايدة على شراء الغاز المغربي، إذ أن الجميع يريد شرائه سواء على المستوى المحلي أو في الخارج".
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة تحصل على دعم وزاري قوي في المغرب، خاصة مع مشروع حقل غاز تندرارة يمضي قدما بشكل جيد.
وقال: "أعتقد حقا أن ما تغير في الأشهر القليلة الماضية هو أننا ندفع بابا مفتوحًا.. الكل يريد الغاز في المغرب.. الكل يريد الغاز في أوروبا.. وساوند تؤدي دورها لتغذية تحول الطاقة".
وتحدث ليون عن تطوير الغاز المغربي من خلال امتياز حقل غاز تندرارة، إذ بدأ الأمر في نهاية أكتوبر من العام الماضي، عندما قطعت الجزائر إمدادات الغاز عبر خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا إلى إسبانيا، وكان المغرب أحد المتلقين لذلك الغاز.
وبعد نحو 30 يومًا، وقّع المكتب الوطني للكهرباء والمياه الصالحة للشرب اتفافية مع ساوند إنرجي لشراء 300 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا.
وقال: "كل ذلك كان قبل المأساة التي تحدث بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي؛ لذلك كان المغرب دائما بحاجة إلى الغاز.. وليس هناك أفضل من توصيل الغاز الخاص بك إلى محطة الكهرباء الخاصة بك".
وأشار إلى إطلاق مرحلة تطوير حقل غاز تندرارة من خلال الشراكة مع أفريقيا غاز المحلية؛ لشراء كمية أصغر من الغاز عبر نظام الغاز الطبيعي المسال.
وتابع: "العمل الشاق الذي بذلناه على مدار العامين الماضيين بدأ يؤتي ثماره.. الجميع يريد الغاز المغربي الآن".
وأوضح أن المشروع سيشهد إنشاء خط دفع بطول 120 كيلومترا للربط بشبكة الغاز المغربية، ويُمكن بعد ذلك زيادة الإنتاج.
وأشاد ليون بالدعم الذي تحظى به ساوند إنرجي من قِبل الأبناك المغربية، وتطلعه إلى الحصول على قرار استثمار نهائي بحلول نهاية العام، إن لم يكن قبل ذلك.
وقال: "أعتقد أن ما حدث هو أن الأبناك المحلية في المغرب أدركت أنها بحاجة إلى هذا الغاز مثل أي شخص آخر، لتمويل جميع المشروعات التي تُمولها في المناطق الصناعية وفي مناطق الكهرباء. نتعامل مع البنوك المحلية والبنوك الدولية أيضا".
فيما تحدث ليون عن تطوير الغاز المغربي من خلال امتياز حقل غاز تندرارة، إذ بدأ الأمر في نهاية أكتوبر من العام الماضي، عندما قطعت الجزائر إمدادات الغاز عبر خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا إلى إسبانيا، وكان المغرب أحد المتلقين لذلك الغاز.
وبعد نحو 30 يوما، وقّع المكتب الوطني للكهرباء والمياه الصالحة للشرب اتفاقية مع ساوند إنرجي لشراء 300 مليون متر مكعب من الغاز سنويا.
وقال: "كل ذلك كان قبل المأساة التي تحدث بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي؛ لذلك كان المغرب دائما بحاجة إلى الغاز.. وليس هناك أفضل من توصيل الغاز الخاص بك إلى محطة الكهرباء الخاصة بك".
وأشار إلى إطلاق مرحلة تطوير حقل غاز تندرارة من خلال الشراكة مع أفريقيا غاز المحلية، لشراء كمية أصغر من الغاز عبر نظام الغاز الطبيعي المسال.
وتابع: "العمل الشاق الذي بذلناه على مدار العامين الماضيين بدأ يؤتي ثماره.. الجميع يريد الغاز المغربي الآن".
وأوضح أن المشروع سيشهد إنشاء خط دفع بطول 120 كيلومترا للربط بشبكة الغاز المغربية، ويُمكن بعد ذلك زيادة الإنتاج.