ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل الباريس، سيحل بالمغرب، للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" المتطرف"، والذي ستحتضنه مراكش في ال11 ماي الجاري. وقالت وكالة أوروبا بريس، اليوم الأربعاء 20 أبريل الجاري، إنها "لم تتوصل لأي معلومات تفيد بأن الباريس سيلتقي بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمناسبة زيارته لمراكش".
وأضافت أنه معلوم أن ألباريس كان من المقرر أن يزور الرباط ويلتقي ببوريطة، في بداية أبريل الجاري، إلا أن هذه الزيارة أجلت بعدما اتفق الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على لقاء بينهما.
ولم يعقد ألباريس وبوريطة، أي لقاء ثنائي حتى الآن، رغم أنهما تحدثا في عدة مناسبات عبر الهاتف في الأشهر الأخيرة، بهدف تخفيف حدة التوتر وتمهيد الطريق لاستئناف العلاقات.
وأوضحت الوكالة الإسبانية، أن وزيرا الخارجية المغربي والإسباني، مدعوان للعب دور رئيسي في الأشهر المقبلة حيث سيكون الأمر متروكًا لهما لتنسيق مجموعات العمل التي من المقرر تشكيلها في قطاعات مختلفة من أجل معالجة القضايا الرئيسية للبلدين مع بهدف عقد الاجتماع رفيع المستوى المؤجل (RAN) قبل نهاية العام ، والمقرر مبدئيًا عقده في دجنبر 2020.
وقد تم تأسيس التحالف الدولي ضد "داعش" في شتنبر 2014 . ويلتزم أعضاؤه بالعمل على دحر تنظيم " داعش" والتصدي له على كافة الجبهات والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته في التوسع على الصعيد العالمي.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كل من العراق وسوريا يتعهد التحالف بالقضاء على البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم" داعش" ، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق التي تم طرد هذا التنظيم الإرهابي منها.