كشفت مجموعة "طاليس" الأوروبية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا العالية، عن فتح مركز عمليات ضخم في المغرب، هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية، والسادس في العالم، مخصص بالكامل للأمن السيبراني. وسيمنح هذا المركز خدماته للإدارات والشركات الأفريقية من أجل تعزيز الأمن السيبيراني بالقارة والحماية من الآنية من الهجمات الإلكترونية.
ويأتي هذا الاستثمار النوعي ليعزز مكانة المملكة بالقارة، ويرفع جودة الاستثمارات التي تتوجه نحوها، وهو سادس مركز عملياتي للأمن السيبيراني للمجموعة الأوروبية.
وتقول المجموعة الأوروبية، إن التحول الرقمي المتسارع للمجتمعات الأفريقية، والذي يظهر بشكل جلي مع تنامي الاستخدام المكثف للأنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء القارة، وارتفاع الطلب على الإنترنت خلال فترة الجائحة؛ وما رافقه من نمو وتيرة العمل عن بعد، كان له تأثير كبير على تعرض أفريقيا للهجمات الإلكترونية.
وترى المجموعة أن تجمع مراكز العمليات (SOC) في مركز موحد مخصص للقارة الأفريقية، سيسمح بالكشف عن التهديدات وتحليلها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويمكنه أن يقدم الاستجابات بما يتوافق مع السياسات والبنية التحتية للأمن السيبراني في كل دولة على حدة.
وتتوفر المجموعة على ستة مراكز عمليات في كندا وفرنسا وهونغ كونغ وهولندا والمملكة المتحدة والآن المغرب، وشددت "طاليس" على أنها فخورة بقدرتها على تعزيز خبرتها ومعرفتها في مجال الأمن السيبراني في المغرب، كما أن إطلاق مركز عمليات الأمن هذا يوضح تطلعات المجموعة لدعم تطوير المرافق الأمنية في أفريقيا، مع مطابقة احتياجات عملائها بشكل وثيق.
جدير بالذكر أن مجموعة "طاليس" الأوروبية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا العالية تعمل في تصميم وبناء الأنظمة الكهربائية وتوفير الخدمات لأسواق للطيران والدفاع والنقل والأمن.