وفق تدابير أمنية صارمة، عملت ولاية أمن الدارالبيضاء، على تجهيز كافة الإجراءات الوقائية لتأمين المباراة الدولية التي ستجمع المنتخب المغربي مع نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات الإياب الخاصة بتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم بدولة قطر 2022، مساء اليوم الثلاثاء 29 مارس الجاري، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس (سْتاد دونور)، بالدارالبيضاء. ويرتقب أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا مهما من طرف مشجعي الفريقين، مما دعا العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية، منذ الأيام القليلة الماضية، مباشرة تعزيزات أمنية كبيرة على مستوى ملعب محمد الخامس، من أجل تفادي أحداث الشغب، من قبيل دوريات أمنية تتفقد المناطق المجاورة للملعب الدولي، وإحداث جملة من السدود الأمنية بالطرقات الرئيسة المؤدية إليه خاصة فيما يتعلق بمركز المدينة ومنطقة المعاريف المحاذية لها، فضلا عن العمل وفق إستراتيجية أمنية لضمان دخول وخروج الجماهير من الملعب بطريقة سلسلة.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد قررت فتح أبوار المركب الدولي، في وجه الجماهير، اليوم الثلاثاء، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال، فيما ستنطلق المباراة على الساعة السابعة والنصف مساء، مشيرة إلى أنها لن تسمح للقاصرين بالولوج إلى الملعب إلا إذا كانوا مصحوبين بمرافق، وذلك بحسب القوانين الجاري بها العمل.
وفي سياق متصل، كشف عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء، أنه سيتم تعبئة أزيد من 4000 عنصر أمن لتأمين المباراة الدولية الهامة، التي تشد إليها الأنظار، برسم إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022 في كرة القدم.
وقال الوردي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه بخصوص الترتيبات الأمنية المتعلقة بهذه المباراة سيتم تعبئة 4000 إلى 4500 موظف أمن إضافة إلى الوسائل المادية الجديدة التي سيتم توظيفها في إطار هذا العمل النظامي، من سيارات ووسائل تقنية حتى تمر هذه المباراة في أحسن الظروف.
وأكدت المتحدث نفسه، على أن الترتيبات الأمنية تهم عملية استقبال الجماهير الوافدة على المركب الرياضي محمد الخامس، ثم الولوج إلى المدرجات، وخلال مدة المباراة عبر تتبع الحالة الميدانية داخل المدرجات لمنع أي مشاكل قد تحصل، كما أنه سيتم العمل على مرافقة الجماهير وتتبعهم إلى غاية تفككهم، بعد نهاية المباراة.