أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، دعمها للمقترح المغربي المتعلق بمنح الصحراء المغربية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، وذلك بعد اجتماع وزيري خارجية البلدين ناصر بوريطة، ويائير لابيد على خلفية قمة النقب جنوب إسرائيل. وقال يائير لابيد، إن "ما نحاول بناءه هو جبهة موحدة ملتزمة بالسلام والازدهار والاستقرار تعمل على مواجهة الهجمات ضد البحرين والإمارات العربية المتحدة، ومحاولات إضعاف السيادة المغربية ووحدة أراضيها".
وأضاف "لابيد" "نحن مصممون على تحقيق الازدهار والسلام في هذه المنطقة وخارجها، ومواجهة أي محاولة لإضعاف سيادة المغرب ووحدة أراضيه".
وعقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أصدر لابيد بيانا قال فيه إن البلدين سيعملان معا ل
ويعتبر تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي أول موقف رسمي من طرف إسرائيل داعم لوحدة أراضي المغرب، كما لم يقف يائير لابيد عند هذا الحد بل وجه في كلامه رسالة لإسبانيا بعد موقفها الإيجابي الأخير من الصحراء المغربية.
وأكد يائير لابيد على أن "الموقف الإسباني الدّاعم لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء هو تطور إيجابي في مسار القضية".
يذكر أن المغرب قرر استئناف علاقاته الدبلوماسية مع اسرائيل عام 2020، تحت الرعاية الأمريكية والتي أقرت هذه الأخيرة بموجبها بسيادة المغرب على صحراء، ودخول الرباط وتل أبيب في سلسلة اتفاق اقتصادية وعسكرية وسياحية.
فيما شارك في اجتماع قمة النقب 6 وزراء، على رأسهم، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية مصر سامح شكري".