دفعت تداعيات العقوبات الدولية على روسيا بسبب أزمتها في أوكرانيا، إلى اعتماد شركات طيرانها، على مطارات المغرب، من أجل إعادة مواطنيها من منطقة البحر الكاريبي، والمكسيك. ونقلت مصادر متطابقة، أن "روسيا اختارت بعد إغلاق غالبية الدول الأوروبية لمجالها الجوي أمام شركات النقل الروسية، جعل مطار أكادير مركزًا لإعادة آلاف السياح الروس الذين تقطعت بهم السبل في جزر الكاريبي. وأضافت المصادر ذاتها، أن شركة الطيران الروسية Azur Air، كلفتها سلطات بلادها بإعادة آلاف السياح الروس الذين كانوا يقيمون في منطقة البحر الكاريبي والمكسيك إلى البلاد، وفضلت مطار أكادير على المطارات الأخرى في المغرب الكبير لتزويد الطائرات الروسية بالوقود.
ووفقا لموقع "فلايت رادار" المتخصّصة في تتبع حركة الطيران في العالم، فإن طائرات روسية تحط في بعض مطارات المغرب، من بينهم مطار أكادير، وذلك بغرض التزود بالوقود أو الصيانة قبل متابعة طريقها نحو وجهتها.
يشار إلى أن العديد من الخبراء، اعتبروا أن عدم مشاركة المغرب في التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة لا يمكن تحليله إلا في إطار جامع يشمل بلاغي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الصادرين على التوالي.
وكانت الوزارة قد شددت، في هذين البلاغين، على أن المغرب يتابع بقلق تطور الوضع بين روسياوأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، ويتشبت بمبدأ عدم استخدام القوة لتسوية الخلافات بين الدول، ويشجع جميع المبادرات والإجراءات الرامية إلى تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.