في ظل تنامي ظاهرة اختفاء النحل في عدد من المناطق الأمر الذي خلف قلقا وسط عدد من المختصين ومربي النحل على وجه الخصوص والذين أرجعوا سبب الظاهرة لعدة أسباب منها ما هو متعلق بالمناخ وأخرى مرتبطة بالظروف الصحية للمناحل نفسها.
في هذا الصدد، يورد مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة أن "وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية أطلقو مجموعة من الدراسات حول 23 ألفا من خلايا النحل من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي كانت وراء ظاهرة فرار طوائف النحل".
وأكد بايتاس خلال الندوة الصحفية التي انعقدت اليوم الخميس، على أن هناك مجموعة من الأسباب المحتملة من بينها التغيرات المناخية وقلة التساقطات اضافة الى بعض العوائد الجديدة في تربية النحل. وتابع بايتاس أنه تم أخد عدد من العينات التي تمت دراستها على مستوى المختبرات الموجودة وطنيا في حين تم ارسال عينات أخرى للخارج في انتظار عودة النتائج.
في سياق متصل قال بايتاس أنه في انتظار نتائج العينات استحدث برنامج برئاسة السيد رئيس الحكومة بما يقدر ب 130 مليون درهم من أجل توفير مجموعة من الأدوية لمعالجة بعض الأمراض مثل مرض "الفروار" اضافة الى تعويض هؤلاء الفلاحة عبر منحهم مجموعة من الخلايا الجديدة ثم القيام بمجهود على مستوى المراعي التي تهم النحل حتى تكون في بيئة مناسبة ثم المواكبة في البحث العلمي وترقيم خلايا النحل.
وتابع بايتاس أنه تم اطلاق البرنامج وتأكيده حينما أطلق صاحب الجلالة البرنامج الكبير من أجل إغاثة العالم القروي بما يقدر ب 10 مليار درهم والحكومة مستعدة من أجل مواكبة العملية لأنه يشغل وينتج حوالي 8الاف طن من العسل سنويا.