المغرب مقبل على موجة أخرى من ارتفاع الأسعار في المواد الأسياسية والمحروقات، نظير مايجري من تداعيات للحرب التي انطلقت شرارتها بين روسيا وأوكرانيا صباح اليوم الخميس، تأثير ذلك يكون واضحا وملموسا على الوضع الاقتصادي بالمغرب، هذا ما أشار إليه الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس. وقال بايتاس، على هامش الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، إن الوضعية الإقتصادية بالبلاد ستتأثر بفعل حالة الحرب بين روسيا وأكرتانيا، معتبرا أن تأثير ذلك على الأسعار موجود وسيكون والدليل أنه "لاحظنا كيف ارتفت أسعار النفط صباح اليوم بشكل ملحوظ" مايعني بحسبه تأدية فاتورة مرتفعة، لأن الأسعار سوف ترتفع .
وطمأن المسؤول الحكومي الرأي العام بخصوص وضعية المخزون الوطني من القمح الللين، مؤكدا أن الفارق الذي تؤديه الدولة في الجمارك خلال شهر يناير الماضي البالغ 600 مليون درهم للقمح اللين، وفي فبراير وصل المبلغ إلأى 740 مليون درهم، ما عزز وفق بيتاس رصيد المخزون الوطني من هذه المادة.
وأشار بايتاس أن لا خوف على المخزون الوطني من المواد الأساسية، لكن في نفس الوقت اعترف بتداعيات ذلك على مستوى الأسعار، قائلا إن الحكومة تتابع الوضع عن كثب بخصوص جميع المواد الإستهلاكية.