كشفت تقارير مؤكدة أن شركة إسرائيلية متخصصة في التنقيب وتطوير وإنتاج الغاز الطبيعي والنفط، وصلت للمراحل النهائية للحصول على رخص التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب هدفها من ذلك استثمار طويل الأجل. ووصلت شركة "نيو ميد إنيرجي" الإسرائيلية، إلى مرحلة متقدمة في مفاوضاتها مع السلطات المغربية للحصول على تراخيص الاستكشاف، كما أن المغرب تمتلك أصولا جيولوجية وتجارية كبيرة في كل من المناطق البحرية للمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، بحسب مسؤولين في الشركة الإسرائيلية.
الرئيس التنفيذي لشركة "نيو ميد إنيرجي" أفصح في تصريحات صحافية أنه يبحث مع شركاء دوليين الاستثمار في سوق الطاقة في المغرب، وتحديدا فرص التنقيب عن الغاز الطبيعي.
واعتبر أن "اقتصاد المغرب وسوق الطاقة فيها يوفران إمكانات كبيرة، كما أن البلاد ستكون أرضية مستقرة لاستثمار طويل الأجل".
فيما لم يتم الإعلان أو الإفصاح نهائيا عن المناطق التي تستهدفها الشركة الإسرائيلية في تنقيبها عن الغاز بالمغرب.
و"نيو ميد إنيرجي" لديها العديد من المشاريع المنفذة في رصيدها. في شرق البحر الأبيض المتوسط والتي تزود الأسواق الإسرائيلية والمصرية والأردنية.
هذا وسبق وأعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم قبل أسابيع، عن نتائج مشجعة بشأن وجود تراكم من الغاز في حقل بحري بسواحل مدينة العرائش، وأنه تمت برمجة انطلاق إنتاج الغاز في عام 2024، في منطقة التنقيب البحرية " ليكسوس".
وأكدت مصادر رسمية حينها أن الغاز المكتشف سيخصص لأغراض إنتاج الكهرباء من خلال تغذية محطات مدن القنيطرة والمحمدية أو تاهدارت ومختلف الصناعات في منطقة القنيطرة.
وقرر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم في وقت سابق حفر البئر المسماة "أنشوا-2″، الواقعة على بعد 38 كيلومترا من ساحل العرائش و 87 كيلومترا من مدينة القنيطرة، وذلك على هامش النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية التي انتهت بإعلان اكتشافات لكميات معتبرة من الغاز.