قالت أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إن عملية انتاج الغاز المكتشف في المنطقة البحرية ليكسوس الواقعة قبالة العرائش، من المبرمج أن تنطلق في سنة 2024. وكشفت بنخضرا أن الغاز المكتشف سيساهم كمرحلة أولى في تغطية إنتاج الكهرباء بمحطات القنيطرة، والمحمدية، وتهدارت، إضافة إلى تغطية جميع احتياجات الأنشطة الصناعية بمنطقة القنيطرة. وحول خصائص المنطقة ليكسوس البحرية التي اكتشف بها الغاز ، أوضحت بنخضرا أنه "انطلقت أشغال الحفر في 17 دجنبر 2021 لتبلغ العمق النهائي 2512 مترا في 31 دجنبر، حيث أبان التقييم الأولي للمعطيات وجود تراكم للغاز على مستوى بئر "أنشوا-2" بسمك إجمالي صاف قدره 100 متر، موزع على 6 مناطق، يتراوح سمكها بين 8 و 30 مترا لكل منها، حيث منحت تراخيص ليكسوس البحرية، الواقعة قبالة العرائش، للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم ولشركة "Chariot Oil". وبخصوص كميات الغاز المكتشفة، أوضحت المسؤولة المغربية في حوار مع "SNRTnews"، أنه "اكتملت للتو عمليات جمع البيانات على البئر حيث سيتم الانتقال إلى مرحلة التحليل، لذلك يجب الانتظار حتى تكتمل جميع المعطيات، لكي يكون ممكنا تقييم مستويات الغاز المتوفرة". وكان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، أعلن يوم الاثنين الماضي، عن وجود " نتائج مشجعة" بشأن بئر " "أنشوا-2″، وهو ذات التقييم الذي قامت به شركة "Chariot Oil & Gas" البريطانية التي تتولى التنقيب عن الغاز في المنطقة. وذكر أنه "على إثر النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، تقرر حفر البئر المسماة "أنشوا-2″، الواقعة على بعد 38 كيلومترا من ساحل العرائش و 87 كيلومترا من مدينة القنيطرة". وأشار المكتب كما الشركة التي تتولى التنقيب، إلى أن التقييم الأولي للمعطيات يؤكد "وجود تراكم للغاز على مستوى بئر "أنشوا-2" بسمك إجمالي صاف قدره 100 متر، موزع على 6 مناطق، يتراوح سمكها بين 8 و 30 مترا لكل منها.