في خطوة مستفزة، عمدت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، إلى الاستعانة بموالين للطرح الانفصالي، من أجل تنظيم وقفة أمام الجدار الرملي بالصحراء المغربية، في الوقت الذي تباشر فيه الأممالمتحدة ضغوطات على جبهة "البوليساريو" من أجل الانسحاب من منطقة "الكركرات". وشيد الجدار الأمني أو الرملي كما يسميه المغاربة، أو الجدار الدفاعي في لغة العسكريين، في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، ولم يتم الانتهاء منه إلا بعد مرور سبع سنوات على بداية الأشغال سنة 1980، وهو عبارة عن قواعد عسكرية متناثرة على امتداد الجار، مجهزة بأسلحة وتقنيات عسكرية متطورة من المراقبة والاتصال والتنصت، وجاءت فكرة إنشائه بعد تزايد المعارك العسكرية بين المغرب والبوليساريو في منتصف السبعينيات، وبالضبط بعد معركة الواركزيز ومعركة بئر انزران.