دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس” البوليساريو إلى التوقف عن عرقلة الحركة التجارية العادية التي تمر من معبر الكركرات الحدودي شمال مدينة الكويرة المغربية، مشيدا في ذات السياق بالقرار الأحادي الذي اتخذه المغرب بخصوص سحب قواته العسكرية المتمركزة في معبر الكركرات الحدودي. وذكّر المتحدث الرسمي باسم الأممالمتحدة “ستيفان دوجاريك” في ندوة صحفية له ببيان الأمين العام مطلع الأسبوع الماضي، والذي دعا فيه “الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب التوترات المتصاعدة”، مؤكدا في ذات السياق أن “الحركة التجارية العادية التي تمر عبر الكركرات لا ينبغي عرقلتها”، في إشارة إلى الممارسات التي باتت تقوم بها “مليشيات البوليساريو” من خلال منع الشاحنات المغربية من المرور إلا بعد مسح خريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة المرسومة عليها. دوجاريك أشار أيضا إلى أن بعثة المينورسو أكدت، الانسحاب الفعلي لأفراد الجيش المغربي من المنطقة العازلة جنوب الصحراء المغربية، المتموقعة ما بين الجدار الرملي والحدود الموريتانية، وهو الانسحاب الذي رحب به الأمين العام للأمم المتحدة، حسب المتحدث. كما أكدت الأممالمتحدة من خلال ذات المسؤول، أنها “ستواصل التعامل مع كلا الطرفين لضمان عدم التصعيد في المنطقة، مؤكدة تمسكها الكامل بروح ونص التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1991”.