سيكون مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وحيد خليلوزيتش، في موقف صعب بعد قرار الفيفا الوقوف في صف الأندية الأوروبية وتوجيها رسالة إلى الاتحاد الإفريقي "كاف" تبلغها بالسماح للاعبين للبقاء مع فرقهم. وألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المنتخبات الإفريقية عدم استدعاء لاعبيها المحترفين في الأندية الأوروبية التي لها مباريات خلال الفترة ما بين 27 دجنبر 2021 و 3 يناير 2022، على أن يلتحقوا بمعسكرات منتخبات بعد المباراة الأخيرة خلال هذه الفترة.
وإذا كان كاس إفريقيا سينطلق يوم 9 يناير 2022 فإن من مجموعة من اللاعبين الأفارقة لم يمكنهم المشاركة في معسكرات منتخباتهم والمشاركة في المباريات الإعدادية، ومن بينهم المنتخب المغربي الذي يشارك بلائحة تضم 25 لاعبا بينهم الحارس أنس الزنيتي الممارس الوحيد خارج أوروبا.
أول الأندية الأوروبية التي التي أعلنت قرار الاحتفاظ بمحترفيها هو نادي إشبيلية الاسباني الذي لن يسمح بخروج الثلاثي ياسين بونو ويوسف النصيري ومنير الحدادي قبل 3 يناير، ما يعني أن خليلوزيتش سيجدهم برفقته أسبوعا واحدا فقط قبل انطلاق مسابقة كأس إفريقيا في الكاميرون.
وأمام هذا المستجد الذي سيعقد مهمة إعداد المنتخب الوطني للمشاركة في كأس إفريقيا، قد يرضخ وحيد خليلوزيتش لضغط المدافعين عن اللاعب المحلي، ويعلن استدعاء بعض الأسماء من المنتخب الرديف الذي شارك في كأس العرب مع المدرب الحسين عموتة.