Getty Images تزامن وجود جيرارد في طاقم تدريب ليفربول مع تولي كلوب تدريب الفريق قال ستيفن جيرارد، المدير الفني لنادي أستون فيلا، إنه على استعداد بالتضحية بشعبيته بين جمهور ليفربول في سبيل الفوز على ناديه السابق السبت. ولعب جيرارد لصالح ليفربول في 710 مباريات وأحرز 186 هدفا على مدار 17 سنة قضاها في آنفيلد. وتولى ستيفن جيرارد قيادة فريق أستون فيلا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويأمل في تحقيق الفوز الرابع في خمس مباريات في مباراة فريقه الجديد أمام ليفربول. وقال المدير الفني لأستون فيلا: "إذا كنت على متن الحافلة في طريق العودة إلى برمنغهام (بعد الفوز في المباراة) ولست الأكثر شعبية في آنفيلد، فليكن". وكان للقائد السابق لليفربول دورا هاما في فوز الفريق، الملقب بالريدز، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2005. كما فاز مع ليفربول مرتين بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وثلاث مرات بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وبعد اعتزاله، تولى جيرارد مسؤولية تدريب اللاعبين في أكاديمية ليفربول للشباب ثم قاد فريق ليفربول تحت 18 سنة في موسم 2017-2018 قبل أن يتولى تدريب فريق رينجرز الأسكتلندي. وتولى نجم ليفربول السابق تدريب أستون فيلا الشهر الماضي خلفا لدين سميث، وتمكن من الصعود بالفريق من المركز السادس عشر إلى المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن حصل الفريق على تسع نقاط من 12 نقطة متاحة. وقال المدير الفني لأستون فيلا: "الجلبة أمر يتحمس له آخرون، أما بالنسبة لي فالأهم هو إعداد الفريق بأفضل طريقة ممكنة من أجل أن أحاول تحقيق نتيجة إيجابية لأستون فيلا". وأضاف: "يعرفني الجميع في ذلك الملعب بما يكفي ليدركوا توجهي وسبب ذهابي أذهب إلى آنفيلد". وتابع: "سوف أعود إلى ناد قضيت فيه سنوات عدة، وهو ما يسعدني لعدة أسباب". "السبب الأول هو أنني على علاقة جيدة بالكثيرين في هذا النادي كما قضيت وقتا رائعا هناك. لقد كانت رحلة رائعة فأنا من تلك المنطقة". "إنه الفريق الذي كنت أشجعه أثناء نشأتي، وسوف أظل أشجع هذا الفريق". "لكن في الوقت نفسه، يسعدني الأمر أيضا لأن لدي الفرصة لأذهب هناك وأنافس فريقا جيدا ومدربا جيدا، وأحاول أن أفوز بالمباراة، وهو الشيء الوحيد الذي أركز عليه". ويقود جيرارد أستون فيلا في لقاء ليفربول الذي يحتل به المدرب يورغن كلوب المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تحقيق الفوز في أربع مباريات على التوالي. ممتن ليورغن كلوب كان جيرارد، الذي قال إن كلوب تواصل معه بعد توليه مسؤولية تدريب أستون فيلا، مدربا في ليفربول أثناء تولي المدير الفني الألماني قيادة الفريق. وقال مدرب أستون فيلا: "سوف أظل أشعر بالامتنان ليورغن والنصيحة الغالية التي أهداني إياها، وهي أن أتولى قيادة فريقي الخاص بطريقتي الخاصة". وأضاف أن نصيحة كلوب تضمنت أيضا: "اختر الهوية التي تريد أن تستخدمها، اذهب وارتكب اخطائك بعيدا عن الكاميرات. انطلق في رحلتك الخاصة، وسوف أوفر لك كل الدعم الذي تحتاج إليه". وتابع: "كانت نصائح ذهبية بالنسبة لي كلاعب قطع مشوارا طويلا ولديه طموحات للدخول إلى عالم التدريب والإدارة". وقال ستيفن جيرارد: "لم أكن أتوقع، عندما تبادلنا هذا الحديث، أن تكون هناك مواجهة بيننا بهذه السرعة، لكني أتطلع إلى هذا التحدي". كلوب: "سوف يبذل قصارى جهده، ونحن أيضا" بدأ كلوب المؤتمر الصحفي الذي انعقد الجمعة بخصوص اللقاء بمزحة أشار خلالها إلى أنه لن يجيب على أي أسئلة عن جيرارد إلا بعد أن يدعو الجميع مدرب أستون فيلا "الرجل العظيم". وقال كلوب، الذي قاد من قبل بروسيا دورتموند في مواجهة فريقه السابق ماينز، إن جيرارد: "سوف يأتي إلى هنا وهو يريد الفوز بمباراة في كرة القدم". وأضاف: "قبل اللقاء سوف نتصافح بود، وبعد اللقاء سوف نتصافح بود، لكن أثناء اللقاء سوف يبذل قصارى جهده، وسوف نفعل ذلك نحن أيضا". "أتذكر عندما سجلنا مع دورتموند هدفا في مرمى ماينز، نسيت كل شيء عن ماينز. وكنت أحتفل كالمجنون. وهو أيضا (جيرارد) من حقه أن يفعل ذلك، لكني أتمنى ألا يكون لديه سبب ليفعل ذلك". وأشار كلوب إلى أنه "ليس من السهل أن يتحول لاعب على مستوى دولي إلى مدرب متميز، لكنه أمر ممكن الحدوث. ويبدو أن ستيفي لديه كل المهارات التي يحتاجها، وأنا سعيد من أجله بحق". وكان ستيفن جيرارد قد أكد في وقت سابق أنه يحلم بأن يكون مدرب ليفربول. وعندما وجه إليه سؤال عن إمكانية تولي جيرارد تدريب ليفربول يوما ما، كانت إجابة كلوب: "نعم بالتأكيد". وقال المدير الفني لليفربول: "المشكلة الوحيدة هي: متى تحين اللحظة المناسبة لذلك؟ أعتقد أن ذلك سوف يحدث، وسوف يكون في صالح الجميع". وأضاف: "لست أنا من يتخذ مثل هذه القرارات. فأنا لا أعرف ما الذي عليك أن تفعله حتى تكون مدربا لليفربول". وتابع": "يقول الناس إنك تحتاج إلى الفوز بأشياء. لكني لست متأكدا من ذلك، إذ أعتقد أنه من الأهم أن تفوز بهذه الأشياء وأنت هنا". "قد تكون فزت بأشياء في الماضي، لكن ليس بعد".