وصل وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس إلى العاصمة الرباط ليل أمس الثلاثاء وفي صباح الأربعاء باشر مهمته التي جاء أجلها، وجمعه أول لقاء رسمي مع مسؤول مغربي كبير بالوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لودييه وتم الاتفاق على مذكرة تفاهم أمنية. المذكرة التي وقعها غانتس ولوديي في اجتماع مغلق تتعلق بتعاون أمني بين المغرب وإسرائيل وبصفقات أسلحة لتعزيز عتاد القوات المسلحة الملكية في ظل تزايد التهديدات عند الحدود من الشرق وأيضا الخطر غير المستبعد قدومه من منطقة الساحل الملتهبة.
وتعطي هذه المذكرة الضوء الأخضر للشركات الاسرائيلية المتخصصة في الصناعات العسكرية للتعامل مع المغرب وتصدير الأسلحة التي يطلبها.
ونقلا عن القناة 24 الاسرائيلية التي أرسلت فريقا لتغطية زيارة بيني غانتس، سيجتمع وزير الدفاع الاسرائيلي مع كبار المسؤولين الأمنيين في المملكة، بينهم مدير المخابرات وجميع كبار هيئة الاركان العامة، وبعد الظهر يزور غانتس وحدة المظليين الاولى في المغرب، ولاحقا سيجري اجتماعا مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة.
ويذكر أن المغرب اقتنى قبة اسرائيلية خاصة بالتصدي للطائرات المسيرة عن بعد "درون" ضمن صفقة موقعة مع شركة Skylock Systems للصناعات الدفاعية، حسب ما نشرته صحيفة "GLOBES" الإسرائيلية وصحيفة "larazon" الاسبانية، وسيكون هذا النظام الجديد بمثابة جدار أمني في الجو لمنع أي محاولة اختراق للهجوم أو الاستطلاع الاستخباراتي.