اعتبرت أحزاب الأغلبية الحكومية الثلاثة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن المرحلة تتطلب "تحصين الجبهة الوطنية قصد مواجهة كل التحديات"، وأكدت أنها تعمل على صياغة ميثاق الأغلبية والذي ستوقعه في غضون شهر نونبر الجاري. وأفادت أحزاب الأغلبية الحكومية في بيان مشترك تلقت "الأيام 24" نسخة منه، اليوم الجمعة، أنها عقدت "اجتماعا تنسيقيا الخميس 4 نونبر 2021 من أجل تدارس مجموعة من النقط الراهنة والمتعلقة بتكثيف الجهود بين الحكومة والأغلبية البرلمانية".
وسجل البيان أن المتدخلين أجمعوا على أن "الانسجام التام بين مكونات الأغلبية ساهم بشكل كبير في ربح الوقت من أجل وضع الإطار المؤسساتي الذي تفرضه المقتضيات الدستورية والأعراف الديمقراطية".
وأكد المصدر ذاته أن أحزاب الأغلبية تستحضر بكل "وعي ومسؤولية انتظارات وانشغالات المواطنين والمواطنات وتؤكد أنها لن تتأخر في تقديم الأجوبة على كل القضايا التي التزمت بها خلال الحملة الانتخابية أو تلك التي قدمتها في البرنامج الحكومي".
كما اعتبرت أحزاب التحالف الحكومي أن الاستجابة الفورية لمتطلبات المواطنين رهين بتكثيف "التنسيق بين مكونات الأغلبية ومواصلة روح التشاور والتعاون ونكران الذات"، ووصفت أداءها ب"المتميز في هذا الوقت الوجيز، سواء داخل الحكومة أو داخل مجلسي البرلمان"؛ حيث شهد ميلاد الحكومة وانتخاب هياكل المجلسين وتقديم البرنامج الحكومي والمصادقة عليه، وتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022 خلال شهر واحد، وفق تعبير البيان.
يذكر أن الاجتماع، حضره كل من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال؛ وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى رؤساء فرق أحزاب الأغلبية بمجلسي النواب والمستشارين.