كشف تقرير لوزارة الداخلية حول منجزاتها برسم سنة 2021، في مجال مكافحة الترويج والتهريب الدولي للمخدرات، أن الكميات التي جرى ضبطها حتى متم غشت الماضي، بلغت أكثر من 375 من مخدر الشيرا، وأزيد من 119 طن من نبتة الكيف، و69 كيلوغراما من الكوكايين. وأضاف التقرير الذي اطلعت "الأيام 24" على مضمونه، أن الفترة ذاتها، عرفت ضبط كيلوغرامين من الهيروين، بالإضافة إلى مليون و282 ألفا و261 قرص من حبوب الهلوسة.
وسجل التقرير أن الوزارة عملت على تعزيز المنظومة الأمنية وتقوية القدرات الوطنية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات، وكثفت المراقبة على طول السواحل، خصوصا تلك الأكثر ترشيحا للتهريب الدولي للمخدرات، فضلا عن تشديد المراقبة داخل الموانئ والمطارات الدولية وتحديث آليات المراقبة واستعمال تقنيات البحث الحديثة.
كما واصلت الوزارة حسب التقرير عمل الدوريات المتخصصة لتتبع وحل الشبكات التي تنشط بجوار المؤسسات التعليمية مما أدى إلى تفكيك العديد منها، كما تم تحسيس السلطات الإقليمية والمحلية من أجل الرفع من درجة الحذر واليقظة إزاء هذه الإشكالية.
وأشار التقرير الذي يرتقب أن يعرض خلاصاته وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في الساعة الثالثة بعد زوال اليوم الأربعاء، بمجلس النواب، في إطار تقديم الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2022، إلى أن الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات اعتمدت في نشاطها على "الشاحنات والسيارات الخفيفة او شاحنات النقل الدولي للبضائع، بالإضافة إلى الزوارق النفاثة (Go-Fast) أو مراكب الترفيه أو الدراجات المائية، أو الطائرات الخفيفة وتلك المسيرة عن بعد".