احتضن مقر قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية بأكادير، اجتماها رفيع المستوى، ضم مسؤولين عسكريين من المغرب والولايات المتحدة وتونس والسنغال وغانا، من أجل التخطيط لعودة أكبر مناورة عسكرية في إفريقيا.
وقالت السفارة الأميركية بالمغرب، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "بدأ التخطيط لعودة أكبر مناورة عسكرية في أفريقيا هذا الأسبوع في أكادير"، من دون تحديد موعد الانطلاق بالضبط.
وأفادت السفارة الأمريكية بالمغرب، بأن "عسكريين من المغرب والولايات المتحدة وتونس والسنغال وغانا اجتمعوا في مقر المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية المغربية، من أجل الاستعداد لمناورات الأسد الأفريقي 2022″، الذي يعد أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية".
وتهدف هذه المناورات، التي تعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية.
وبالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة وكذا التدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، اشتملت النسخة 17 "للأسد الإفريقي 2021" على تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.
ويعد تمرين "الأسد الإفريقي 2021′′، كتمرين مشترك متعدد الجنسيات، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.