علمت "الأيام 24" من مصادر مطلعة بحزب العدالة والتنمية، أن عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق للحزب، يبقى مرشحا فوق العادة لخلافة سعد الدين العثماني في كرسي الأمانة العامة في المؤتمر الاستثنائي المزمع عقده في 30 أكتوبر الجاري. ووفق المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن "بن كيران يحظى بدعم قوي داخل الحزب لتسلم دفة القيادة بعد هزيمة 8 شتنبر الانتخابية القاسية التي دفعت القيادة الحالية لتقديم استقالتها".
وبخصوص الوضع الصحي لابن كيران وما إذا كان سيمنعه من العودة لقيادة الحزب، سجلت المصادر ذاتها، ان الوضع الصحي لرئيس الحكومة الأسبق "عادي جدا لأنه خضع لعملية بسيطة لا تستدعي القلق"، معتبرة أن الجهات التي "ليست في مصلحتها عودته لقيادة الحزب تروج مثل هذه الأمور".
وأعربت المصادر التي لم ترغب في كشف اسمها، أن عودة ابن كيران لقيادة حزب العدالة والتنمية مرتبطة أساسا بالموقف الشخصي لابن كيران نفسه من العودة، مبرزا أن هذا الأمر هو الذي سيتحكم في تحديد اسم الأمين العام الجديد.
في غضون ذلك، أوضحت ذات المصادر أن المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية سينظم في بوزنيقة، وسيشارك فيه أعضاء المجلس الوطني بشكل حضوري، فيما سيشارك باقي أعضاء المؤتمر الوطني السابق عن بعد من داخل المقرات الجهوية والإقليمية للحزب.