بات المنتخبان المغربي والسنغالي أول المتأهلين إلى الدور النهائي من التصفيات الإفريقية المؤدية إلى مونديال قطر 2022، بفوز الأول على غينيا 4-1 في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية، والثاني على ناميبيا 3-1 ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وحجز المنتخب المغربي بطاقته إلى الدور الأخير من التصفيات بتحقيق فوزه الرابع من أربع مباريات على غينيا في الرباط، في مباراة مؤجلة من الجولة الثانية للمجموعة التاسعة.
وسجل أهداف المغرب جناح هاتاي سبور التركي أيوب الكعبي (21)، ولاعب ستاندر لياج البلجيكي سليم أملاح (42 و65)، وجناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال (89)، بينما سجل مامادو كانيه هدفا شرفيا لغينيا (31).
ورفع المغرب رصيده إلى 12 نقطة بالعلامة الكاملة، وبفارق ثماني نقاط عن غينيا بيساو صاحبة المركز الثاني قبل جولتين من النهاية.
ورغم خوض المباراة في الرباط، كان المغرب زائرا إذ اختارت غينيا اللعب هناك على خلفية الأوضاع السياسية في البلاد.
وافتتح المغرب التسجيل بعد عرضية من لاعب باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي من الجانب الأيمن، وجدت رايان مايي الذي ارتدت رأسيته من العارضة، لكن الكعبي تابعها برأسية أخرى في الشباك (21).
وهو الهدف الأول الذي يهز شباك "أسود الأطلس" في التصفيات.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، استعاد المغرب الأسبقية برأسية من أملاح (42).
ومن ركلة ركنية، عزز أملاح تقدم بلاده بتسديدة في الشباك (65)، قبل أن ينهي بوفال المباراة بمقصية خلفية رائعة سجل منها الهدف الرابع (89).
وفي المباراة الأخرى، ي دين المنتخب السنغالي بالفوز إلى لاعب ألانياسبور التركي فامارا ديديو الذي أحرز ثلاثية (22، 51، 84)، فيما سجل مهاجم ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بيتر شالوليلي هدف ناميبيا اليتيم (27).
وبهذا الفوز، رفعت السنغال رصيدها إلى 12 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن ناميبيا صاحبة المركز الثاني، قبل جولتين من انتهاء المنافسات.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، حققت توغو فوزها الاول في التصفيات على حساب الكونغو 2-1.
وعلى ملعب أولاندو في جوهانسبرغ، افتتح ديديو التسجيل في الدقيقة 22، عندما تواجد من دون رقابة داخل منطقة الجزاء، ليسجل برأسية من عرضية مهاجم ليفربول الإنكليزي ساديو ماني.
وأدرك أصحاب الأرض التعادل بتسديدة يسارية رائعة من شالوليلي من مشارف منطقة الجزاء.
ومع فشل ناميبيا في استغلال الفرص، كان منتخب السنغال في المرصاد بإضافة هدف ثان ، برأسية ثانية من ديديو بعد عرضية ساليو سيس من الجهة اليسرى (51).
ووسط تألق حارس تشلسي الإنكليزي إدوار ميندي، عزز "أسود التيرانغا" النتيجة قبل ست دقائق من نهاية المباراة، عندما اجتمع ماني وديديو مجددا ، إذ أرسل مهاجم ليفربول عرضية أرضية من الجهة اليمنى استقبلها زميله وأودعها الشباك، ليؤكد تأهل السنغال إلى الدور النهائي في آذار/مارس المقبل.
وفي المجموعة السابعة، استعادت جنوب إفريقيا الصدارة من غانا بعدما حققت فوزا بشق النفس على مضفتها إثيوبيا 1-صفر بفضل النيران الصديقة بعدما أودع غيتاني كيبيدي الكرة في مرمى فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 11.
وعاد منتخب جنوب إفريقيا بفضل انتصاره الثالث إلى المركز الاول برصيد 10 نقاط متقدما بفارق نقطة عن غانا الفائزة في وقت سابق على مضيفتها زيمبابوي بهدف نظيف أيضا .
سجل قائد غانا ولاعب أرسنال الإنكليزي توماس بارتي الهدف الوحيد من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء (31)، ليهدي منتخب بلاده فوزا غاليا في الصراع على البطاقة الوحيدة المؤهلة عن المجموعة.
وقبل جولتين من النهاية، باتت زيمبابوي خارج اطار المنافسة حيث تتذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة من أربع مباريات.
وفي المجموعة الأولى، تابع المنتخب الجزائري، بطل القارة السمراء، عروضه القوية مكررا فوزه على مضيفه النيجر برباعية نظيفة، وذلك بعد ثلاثة أيام من اكتساحه على أرضه بنتيجة 6-1.
واستعاد "محاربو الصحراء" صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب بوركينا فاسو الثاني، بانتظار الحسم المرتقب خلال اللقاء الذي سيجمع المنتخبين في 16 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وافتتح رباعية الجزائر نجم مانشستر سيتي الانكليزي رياض محرز (20)، قبل أن يضيف إسلام سليماني الثاني (33)، رافعا رصيده إلى 39 هدفا في 78 مبارا بقميص بلاده، بعدما كان حطم الرقم القياسي لعدد الاهداف الدولية في تاريخ الجزائر والذي كان مسجلا المسجل باسم مواطنه عبد الحفيظ تاسفاوت (36) الذي دافع عن الوان المنتخب بين عامي 1990 و2002، بفضل ثنائيته في مرمى النيجر في الجولة السابقة.
وأضاف اسماعيل بن ناصر الثالث (48)، فيما اختتم بغداد بو نجاح الاستعراض التهديفي في الدقيقة 54.