عين الملك محمد السادس الخميس أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بعد شهر على فوزه بالانتخابات البرلمانية. وضمت الحكومية الجديدة 7 نساء تم تعيينهن في مناصب وزارية، من أصل 23 حقيبة، لترفع بذلك من نسبة المشاركة الكفاءات النسائية في حكومة أخنوش.
ويتعلق الأمر بنادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ونبيلة الرميلي وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فاطمة الزهراء المنصوري عن حزب الأصالة والمعاصرة وزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن حزب الأصالة والمعاصرة.
كما تم تعيين ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعواطف حيار في منصب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عن حزب الاستقلال، فيما عاد منصب الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح المدينة، لغيثة مزور عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وكان الملك محمد السادس كلف آخنوش، الذي تولى وزارة الفلاحة منذ 2007، بتشكيل الحكومة غداة تصدر حزبه التجمع الوطني للأحرار الانتخابات البرلمانية في 8 شتنبر، ملحقا هزيمة كبيرة بحزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة لولايتين في أعقاب الربيع العربي.
وتشكلت الحكومة من حزبي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة المعاصرة، وحزب الاستقلال، إضافة إلى الوزارات السيادية التي تتولاها شخصيات غير منتمية لأحزاب.