AFP عقد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أول لقاء رسمي له مع مسؤول إسرائيلي بارز منذ أكثر من عشر سنوات. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه سافر إلى رام اللهبالضفة الغربية مساء الأحد لمناقشة قضايا أمنية ومدنية واقتصادية. وقال غانتس لعباس إن إسرائيل ستسعى لتقوية الاقتصاد الفلسطيني. ويريد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الجانبين إصلاح العلاقات التي تدهورت منذ انهيار آخر جولة من محادثات السلام المباشرة في عام 2014. ودعا بايدن في البيت الأبيض الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، إلى اتخاذ "خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم". كما أعاد التأكيد على رأيه بأن حل الدولتين، الذي يتم التفاوض عليه، هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية أن اجتماع يوم الأحد وافق عليه بينيت، وأن غانتس لم يناقش محادثات السلام مع عباس. وقال المصدر لبي بي سي "لا توجد عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين ولن تكون هناك". وقال المسؤول الفلسطيني حسن آل الشيخ إن المباحثات تناولت "كافة جوانب" العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية. وقطعت السلطة الفلسطينية العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بسبب خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، لضم جزء كبير من الضفة الغربية، التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة فيها في المستقبل، إلى جانب قطاع غزة. وأُعيدت العلاقات بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تعليق خطة الضم. وفي يونيو/حزيران، تولى بينيت رئاسة الحكومة الإسرائيلية خلفا لنتنياهو. وقال بينيت، الذي يرفض فكرة إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، إن تحالفه لن يسعى إلى الضم ولن يحاول التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.