توصلت إسبانيا بأربع طائرات بدون طيار "درون" أمريكية الصنع في الفترة ما بين 2019 و2020 سيتم وضعها في قاعدة عسكرية لانزاروتي إحدى جزر الكناري، ومهمتها استطلاعية لمجمع معلومات استخباراتية تستهدف المغرب وعددا من دول منطقة الساحل. الطائرات الأربع من طراز بريداتور بي (MQ-9 Reaper) أصبح في حوزة سلاح الجو الإسباني ، ويرتقب أن يتم الإطلاق الرسمي لقاعدة الإطلاق المخصصة لهذا الصنف من الطائرات المتحكم فيها عن بعد ربط نظامها الالكتروني بالأقمار الاصطناعية، وستدخل في حرب استخباراتية مع كل من المغرب، موريتانيا، السنغال وبدرجة أقل جمهورية مالي.
ويذكر أن المملكة المغربية تنتظر تسلم 4 طائرات (MQ-9 Reaper) لتعزيز قوتها الجوية، في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية أن الرباط وصلت مراحل متقدمة مع الجانب التركي للحصول على 12 طائرة بدون طيار "بيرقدار تي بي 2".
يشار إلى أن الطائرة الأمريكية بدون طيار يستخدمها الجيش الأميركي بكثرة في ضرب أهدافه، وتكلفه الطائرة الواحدة منها 56 مليون دولار، يبلغ طولها إحدى عشر مترا، وتصنعها شركة جنرال أتوميكس "General Atomics"، ويبلغ عرضها مع الأجنحة 20 مترا، وهي بذلك من أكبر الطائرات الأميركية، وارتفاعها عن الأرض 3.8 أمتار، ووزنها فارغة أكثر من طنين.
يمكن للطائرة التي كانت تسمى سابقا "المفترس" (بريديتر بي Predator B) الطيران لمسافة 1850 كيلومترا، دون التزود بوقود إضافي، ويمكنها كذلك القيام بمهام متعددة على ارتفاعات متوسطة، وهي مجهزة بنظام رادار ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع الأرضية.
تتميز "ريبر" -ويعني اسمها الحصادة- بقدرتها على حمل أسلحة منها صاروخ AGM-114، والقنبلة الموجهة بالليزر GBU-12 Paveway II، وذخائر من طراز GBU-38. وتوصف بأنها من أهم الطائرات في الأسطول الأميركي وإحدى مقومات قوته.
تستطيع هذه الطائرة اعتراض الاتصالات الإلكترونية المنبعثة من أجهزة اللاسلكي والهاتف الخلوي، وتلعب دورا محوريا في عمليات الاغتيال والاعتقال.