خرج رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، يوما بعد اجتماع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالمجلس الأعلى للأمن وتوجيه الاتهامات للمغرب، ليقول اليوم الخميس, إن الجيش عقد العزم على إفشال "المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان التي تمس الوطن". الشنقريحة وتأكيدا على نظرية المؤامرة دعا إلى "التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا"، وفق ما ورد في نص رسالة موجهة إلى الجنود.
وقال قائد الجيش الجزائري إن "النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة بعدة مناطق من الوطن تعد "عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان". وأضاف : "لطالما حذرنا منها (المؤامرة) وأدركنا مبكرا خلفياتها وأبعادها، وإننا لعاقدون العزم على إفشالها".
ومساء أمس الأربعاء قررت الجمهورية الجزائرية في اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن ترأسه عبد المجيد تبون اتهام حركتي "ماك" و"رشاد" بإشعال حرائق الغابات التي أودت بحياة العشرات وبالتورط في مقتل "جمال بن سماعين"، وجاء في بيان عقب الاجتماع أن المغرب يدعم الحركتين وأن الجمهورية قررت إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب وتكثيف المراقبة على الحدود الغربية.