أعلنت حركة " حماس " عن رفضها للزيارة التي قام بها وزير الخارجية الاسرائيلي، يائير لبيد، إلى المغرب والتي دامت يومين قام خلالها بافتتاح مكتب الاتصال في الرباط. وقالت الحركة إنه ترفض "كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومن المستويات كافة، وفي مقدمتها زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لبيد للمغرب".
وقال الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم في تصريح صحفي، إن "زيارة وزير خارجية الكيان للمغرب يترتب عليها تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وتجميل لوجه الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل تزايد جرائمه وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته".
ودعا برهوم الدول العربية والإسلامية كافة إلى "ضرورة الإبقاء على عهدهم مع شعبنا الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل الكيان الصهيوني الذي يشكل خطرا على فلسطين والمنطقة بأسرها".
ويذكر أنه في يونيو الماضي قام إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بزيارة إلى المغرب ، على رأس وفد رفيع المستوى من قادة الحركة، بدعوة رسمية من حزب "العدالة والتنمية".
وكان الوفد يضم 12 من قياديي وأعضاء المكتب السياسي للحركة، منهم موسى أبو مرزوق، وحسام بدران، وعزت الرشق، وخليل الحية، وطاهر النونو، وسامي أبوزهري.