أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 3631 إصابة جديدة بكورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، مقابل 1585 حالة شفاء. وذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي ل(كوفيد-19)، أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 562 ألف و416 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 534 ألف و814 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9486 حالة بعد تسجيل 20 حالة جديدة.
واليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة عن استمرار الارتفاع المقلق في عدد حالات الاصابة الإيجابية بكوفيد 19 خلال الأسبوعين الماضيين في جميع جهات المملكة بدون استثناء.
وأشار رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة عبد الكريم مزيان بلفقيه ، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 6 الى 19 يوليوز الجاري، إلى ارتفاع مضطرد في عدد الحالات الإيجابية فاق 91 في المائة مقارنة مع الأسبوع الماضي والاسبوع ما قبل الماضي.
وأبرز أن هذا الارتفاع شمل كل الجهات والاقاليم وبدون استثناء، مضيفا "بدءنا نسجل مستويات تفيد،وبكل تأكيد دخول بلادنا في مرحلة الانتشار الجماعاتي".
وتابع أن معدل التكاثر او التوالد عرف تفاقما عميقا وحادا في قيمته، حيث قدرت في 1,45، مبرزا أن هذا المعدل بعيد عن الهدف المسطر في المخطط الوطني للرصد ومكافحة كوفيد-19، والذي در في قيمة اقل من 0,7.
وبالموازاة مع ارتفاع الحالات الإيجابية خلال هذين الأسبوعين، ارتفعت نسبة الإ يجابية بصفة ملحوظة هي الاخرى حيث تضاعفت من 4,56 في المائة الى 10,7 في المائة، حسب المصدر ذاته.
وسجل المسؤول الصحي أن "أعلى نسبة سجلت بجهة الدارالبيضاءسطات (21,3 في المائة) أي ان في كل مائة كشف نقوم بها في هذه الجهة ، نحصد أكثر من21 حالة إيجابية. وتشير ان أدنى نسبة سجلت بجهة فاس-مكناس (2,6 في المائة). وأضاف أن المنظومة الصحية سجلت كذلك ارتفاعا مؤكدا ومر عبا في عدد الحالات النشطة، حيث انتقلت من 5535 حالة نشطة كعدد سجل منذ أسبوعين، الى 15253حالة نشطة يوم أمس،أي بارتفاع ناهز زائد 175في المائة.
وفي ما يخص عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفائها في أقسام العناية المركزة، فلقد عرفت هي الاخرى ارتفاعا خلال الأسبوعين، حسب المصدر ذاته. وأشار بلفقيه الى تغيير ملموس من حيث المؤشرات ينذر بالطبيعة الحساسة للمرحلة التالية ، قائلا : "علينا ان نعيد المنحنى إلى اتجاه إيجابي. ، أو سنستسلم لانتكاسة وبائية تهدد جميع المكاسب ".