أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن ترشحه على رأس لائحة الأحرار في انتخابات المجلس الجماعي لأكادير. وأكد أخنوش، أنه سيسهر شخصيا على تنفيذ التزامات "الأحرار"، التي يعتبرها ميثاق شرف مع ساكنة جماعة أكادير.
وبهذه المناسبة، قال عزيز أخنوش "عندي ارتباط كبير بمدينة أكادير، المدينة التي عاشت فيها عائلتي وبالضبط في زنقة هلالة في تالبرجت قبل زلزال أكادير، ومنها بدأ الوالد أحمد أولحاج الله يرحمه مشواره المهني، كما كان لي الشرف أن أكون رئيسا للجهة ما بين 2003 و2009، بحصيلة مشرّفة للمجلس الجهوي لجهة سوس ماسة درعة حينذاك".
وأضاف أخنوش، "وتفاعلا مع الناس الذين راسلوني، وبعد التشاور مع المناضلين الأحرار، قررت اليوم أن أترشح على رأس لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار في انتخابات المجلس الجماعي لأكادير".
وأكد أخنوش، حسب ما نشره الموقع الرسمي لحزبه، أن طموح التجمع الوطني للأحرار اليوم هو تحسين المعيش اليومي لساكنة أكادير، مردفا "أتمنى أن نقدم إضافة نوعية للنهوض بالتنمية في المدينة، من خلال تنفيذ الأوراش الكبرى لصاحب الجلالة، وكذلك السهر على تطبيق التزامات البرنامج المحلي للأحرار الذي سيقدم إجابات لأولويات السكان".
وتابع "عمودية أكادير هي مسؤولية محلية التي لا تشكل أية حالة تنافي مع مسؤولية حكومية.. وأعد الساكنة بأنني سأسهر شخصيا على تنفيذ التزامات الحزب، والتي أعتبرها ميثاق شرف"، مضيفا "لأن أكادير تستاهل أحسن.. وناس أكادير يستاهلو أحسن".
وتعكس هذه الخطوة، مدى الاهتمام الذي يوليه عزيز أخنوش بمدينة أكادير خاصة، وجهة سوس ماسة عامة، خصوصا أنه سبق وترأس المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة درعة في فترة سابقة.