مع اقتراب موعد تصويت الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي على الطلب الذي وضعه المغرب للعودة إلى منظمة الإتحاد الإفريقي، حيث من المرتقب عقد قمة الاتحاد نهاية شهر يناير الجاري في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، نجحت جبهة البوليساريو – علي الأقل – في التشويش على الدعم الذي يحظى به المغرب وهو يسعي لاستعادة مقعده بالإتحا، حسب تعبير "أنباء.أنفو" التي أوردت هذا الخبر. وقد أكدت الزيارة التي قام بها قبل أيام إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو إلى جنوب أفريقيا وبعدها زيارته إلي زامبيا ، أن الجبهة – حتى الآن – لديها حلفاء أقوياء في إفريقيا لايمكن إغفال رأيهم في أي قرار سيتم تمريره داخل الإتحاد الإفريقي.
ونقلت “وكالة الأنباء الصحراوية” التابعة للبوليساريو، أن الزيارة التي قام بها إبراهيم غالي، إلي كل من جنوب إفريقيا وزامبيا، تأتي لتقييم العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء بين البوليساريو والدولتين المذكورتين.
رغم ذلك التحرك ورغم التصريحات النارية التي صدرت مؤخرا عن "زوما" زعيم دولة جنوب إفريقيا وهو يستقبل زعيم جبهة البوليساريو لا يبدو أن المغرب يتردد في قرار العودة إلى الإتحاد الإفريقي .
حيث صادق الملك محمد السادس في المجلس الوزاري الذي انعقد أمس الثلاثاء، بمدينة مراكش، على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الموقع بلومي في 11 يوليوز 2000 ، وبروتوكول التعديلات المتعلق به، وعلى مشروع القانون الذي يصادق بموجبه على القانون المذكور.