بدأ زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي الجمعة زيارة لجنوب إفريقيا، بهدف حشد الدعم للجبهة الانفصالية، وذلك بالتزامن مع حراك مغربي للعودة للاتحاد الإفريقي، وهو الحراك الذي تناهض جبهة البوليساريو المدعومة من دول إفريقية، بينها جنوب إفريقيا والجزائر. واستقبل غالي بالمطار من طرف رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، فيما أفاد بيان لرئاسة جمهورية جنوب إفريقيا فإن الزيارة تهدف لتعزيز التعاون، وتعبر عن تمسك جنوب إفريقيا بدعم البوليساريو. وأوضح البيان أن "الزيارة تهدف إلى تعميق وتعزيز العلاقات السياسية القائمة بين البلدين والمبنية على قوة الروابط التاريخية المتينة على مدى سنوات" بحسب البيان. من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية مختلفة أن عدد البُلدان الداعمة لطلب المغرب بالانضمام للاتحاد الأفريقي تجاوز 38 بلدًا، منها بلدان من غرب ووسط وشرق أفريقيا، إضافة إلى دول حدودية مع جنوب أفريقيا، فيما تزايدت الرسائل الداعمة لانضمام المغرب.
وكان المغرب أفشل خطط رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي التي حاولت في البداية عرقلة توزيع الطلب المغربي على الدول الأعضاء، ومطالبتها للمملكة بتقديم التزام حول التقيد بالميثاق التأسيسي للاتحاد.
وتفيد بعض المصادر إلى أن 38 دولة الأفريقية وجهت ردها وموافقتها على عودة المغرب للاتحاد.