طالب رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي بطرد القائم بالقائم بالأعمال في مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين والتراجع عن اتفاق التطبيع. وقال الشيخي إن "الوقوف مع فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي ليس من أجل الدفاع عن فلسطين فقط، بل من أجل الدفاع عن أنفسنا من الاختراق التطبيعي"، جاء ذلك في كلمة له خلال المهرجان الوطني الشبابي الذي نظمته الحركة تحت شعار "القدس تجمعنا وتوحدنا" يوم السبت 19 يونيو، بالتزامن مع ختام زيارة وفد رفيع المستوى يمثل حركة "حماس".
وقال شيخي: يجب الضغط من أجل التراجع عن اتفاق التطبيع الذي أبرم مع إسرائيل.
وأضاف رئيس الحركة التي توصف بالجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية رغم إعلان تطليقها السياسة: "إسرائيل تسعى من خلال الاختراق التطبيعي إلى التسلل لمنظومتنا التعليمية وإعلامنا من أجل تزييف الوعي وجعل الرواية الصهيونية هي السائدة، وقبر القضية الفلسطينية وإرغام الشعوب والأجيال على القبول بهذا الظلم".
ومنذ عودة ديفيد غوفرين ممثل إسرائيل إلى المغرب أُطلق هاشتاغ "أطردوا سفير الاحتلال" في مواقع التواصل الاجتماعي وفي كل مرة يلتقط صورة مع معلمة سياحية في إحدى مدن المغرب تنتشر صور مضادة يظهر فيها شباب وهم ينظفون مكان وقوفه.