Getty Images أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده تشتري نصف مليار جرعة من لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كورونا، للتبرع لما يقرب من 100 دولة فقيرة هي في أمس الحاجة إليها. وقال إنها ستزيد من حدة المعركة ضد الوباء وإن الدول الأعضاء في مجموعة السبعة ستعلن عن خطوات مماثلة في قمتها يوم الجمعة. وأوضح بايدن إنه لا توجد شروط مرتبطة بالعرض الأمريكي. واعتبر أن هذه ستكون "أكبر عملية شراء وتبرع منفرد للقاحات على الإطلاق". بماذا وعدت الولاياتالمتحدة؟ وافقت على شراء الجرعات من شركة فايزر بسعر "غير هادف للربح". وقال بايدن إن اللقاحات "سيبدأ شحنها في أغسطس/آب" إلى "ما يقرب من 100 دولة ذات دخل متوسط ومنخفض". ووفق الخطة الأمريكية، فإنه سيتم توزيع 200 مليون جرعة بحلول نهاية هذا العام، ثم 300 مليون أخرى بحلول يونيو/حزيران 2022. وسيتم توفيرها للبلدان من خلال آلية "كوفاكس"، والبرنامج الذي يديره الاتحاد الأفريقي، والذي يهدف إلى تطعيم 20٪ من الفئات الأكثر ضعفا في الدول التي ستتلقى اللقاح المتبرع به. وكانت الولاياتالمتحدة قد تعهدت بالفعل بتقديم 80 مليون جرعة إلى البلدان في جميع أنحاء العالم. والتبرع الأخير للولايات المتحدة، أكبر بكثير مما تعهدت به الدول الأخرى حتى الآن. ويقول مدير قسم أفريقيا في منظمة الصحة العالمية، الدكتور ماتشيديسو مويتي، إن التبرع الأمريكي "خطوة هائلة إلى الأمام". وبدأت بعض دول مجموعة السبع الأخرى بالتبرع بجرعات إضافية. فإلى جانب الولاياتالمتحدة، هناك كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا. وفي قمة في أوائل يونيو/حزيران، استضافها التحالف العالمي للتطعيم والتحصين "غافي"، أُعلن أنه حتى الآن، تم تقاسم أكثر من 132 مليون جرعة من قبل مختلف البلدان. وشمل ذلك أكثر من 54 مليون جرعة متاحة للإمداد قصير الأجل بتبرع من بلجيكا والدنمارك واليابان، بالإضافة إلى إمدادات أخرى من إسبانيا والسويد. ومن المتوقع أن يتم التعهد بالمزيد من الجرعات في قمة مجموعة السبع.